من نحن؟

في زمنٍ تكدست فيه المعلومات وتبعثرت فيه الحقائق، نشأ “مركز البصيرة” كحركة فكرية وروحية، لا كمجرد منصة تعليمية.
هدفنا لم يكن يومًا تقديم دورات دينية فقط، بل أن نكون استجابة حيّة لكل ما يحتاجه المتعلم في المجتمع الإسلامي المعاصر:
من علوم العقيدة إلى بناء الذات، من اللغة والفكر إلى المهارات والإعلام.
نحن لا نعلّم فقط… نحن نوقظ البصيرة.
نؤمن أن التعليم ليس مجرد دروسٍ تُقال، بل رحلة وجودية نحو الكمال.
ولذلك، نصنع دوراتنا كما تُصنع القصائد: بمزيج من العمق، الجمال، والصدق.
رؤيتنا
- أن نُعيد للتعلّم قدسيّته، ونزرع في كل قلبٍ نور الفهم، وفي كل عقلٍ بصيرة المسير.
- نريد جيلًا يعرف لماذا يعيش، ولأين يسير، وبمن يقتدي..


رسالتنا
أن نبني مجتمعًا واعيًا، يُفكّر، ويُحب، ويقاوم، ويصنع.
نحو وعيٍ يستند إلى الإيمان، ويُترجم إلى فعل.
ماذا نفعل؟
في البصيرة، نختار أساتذتنا كما يُختار الرفيق في الطريق.
ننتقي المواضيع كما يُنتقى الزاد في السفر.
ونعرضها بأسلوب عصري، صوتًا وصورةً وروحًا، كي لا تشعر أنك تدرس… بل تعيش التجربة.
دوراتنا تشمل:
- العقيدة، الفقه، الأخلاق، والتزكية.
- اللغة العربية والفارسية.
- مهارات التفكير، الإعلام، الفنون، والذات.
- قضايا المرأة، الأسرة، المجتمع.


ما الذي يجعلنا مختلفين؟
- لأننا لا نرضى بالسطحية.
- لأننا نضع القلب قبل الشاشة.
- لأننا نؤمن أن العلم نور… لكنه لا يُضيء دون نية صادقة.
- ولأننا من الناس، وإلى الناس.
من يقف خلف البصيرة؟
أسّس المركز سماحة الشيخ محمد درويش، طالب علم في الحوزة العلمية، ومصمم بصري بخبرة طويلة في الفكر، التعليم، والتقنيات الحديثة.
يعمل معه فريق مؤمن بالرؤية، مهووس بالجودة، ومخلص للرسالة.


هل أنت معنا؟
إذا وجدت فيك حنينًا إلى العمق، توقًا إلى المعنى، ورفضًا للسطحيّات…
فأنت واحدٌ منّا، حتى قبل أن تنضمّ إلينا.