- الوصف
- المنهج
- تقييمات
- الدرجة
هل تساءلت يومًا كيف يمكن للإنسان أن يبني ذاته ويطوّرها على أسس روحية عميقة؟ كيف يمكن للفطرة الإنسانية أن تكون مرشدًا عمليًا في رحلتنا لبناء أنفسنا وتطويرها؟
في هذه الدورة، نستعرض أحد أهم الكتب التي تفتح لنا آفاقًا جديدة لفهم الذات والعمل على تهذيبها: “نحو بناء الذات” للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي. الكتاب يدمج بين المعارف الفطرية والتعاليم والقرآنية والرؤية العقلانية، ليقدم خارطة طريق واضحة لأولئك الساعين إلى تحقيق التوازن بين الجوانب الروحية والعملية في حياتهم.
ستتعلم في هذه الدورة:
- مفهوم “معرفة الذات” و “بناء الذات”
- حقيقة الكمال والسعادة واللذة
- كيفية توظيف الفطرة والميول الفطرية لاستكشاف طريق الكمال والسعادة واللذة
- دور الارتباط بالله في إيصال الإنسان إلى مطلوبه الفطري
- خطوات عملية للتعرّف على الذات وبنائها
- تطبيق القيم المعنوية والروحية في حياتنا اليومية
الدورة ليست مجرد قراءة نظرية، بل هي تجربة تفاعلية تجمع بين المناقشات الحية، والأنشطة العملية، ودروس ملهمة تساعدك على التغيير الحقيقي. إذا كنت تبحث عن طريقة مختلفة ومثمرة لتحسين ذاتك، فلا تفوت هذه الفرصة.
-
1مقدمة الرحلة
قبل انطلاق رحلتنا، هذه بعض النقاط الضروريّة
-
2حقيقة الإنسان: من نحن حقا؟
المشكلة الأساسيّة للبشر هي الجهل بحقيقة الإنسان والجهل بكيفيّة صناعة هذا الإنسان. فما هي حقيقة الإنسان؟ وبماذا يتميّز عن غيره من الموجودات؟ وكيف يمكن له أن يصل إلى سعادته وكماله؟
-
3تأمّل: حقيقتي في بدني أم في روحي؟
تأمّل بسيط، ولكن تأثيره مهم ومصيري، وسوف نستعين فيه ببعض معطيات علم الأحياء
-
4معرفة الذات: مفتاح البناء الداخلي الحقيقي
معرفة الذات هي أن نتعرّف على كمالنا وسعادتنا، وبناء الذات هو أن تصبح كلّ فعاليّاتنا متّجهةً نحو ذلك الكمال والسعادة، فهل يمكن لطالب السعادة والكمال بفطرته أن يُهمل معرفة ذاته وبنائها؟!
-
5تدبّر في آية حول معرفة الذات
-
6ما هو الكمال؟ رحلة إلى تعريف المعنى الحقيقي
كثيرًا ما نردّد كلمة "كمال" ونسمع كلمة "كمال"، ولكن نجد أنّ هذه الكلمة فيها غموض. الكمال غامض لشدّة ظهوره، ونريد الآن أن نرفع الغموض عنه.
-
7اختبار الدروس 1 و 2 و 3أهلًا وسهلًا بكم في اختبار الدروس 1 و 2 و 3 أجِب عن الأسئلة التالية بهدوء وتأنٍّ
-
8تشخيص الكمال: أين تضل البوصلة الإنسانية
لماذا نخطئ في تشخيص كمال الإنسان؟ السبب في ذلك أنّ الإنسان موجود له مراتب، فلنتعرّف على مراتب الإنسان والعلاقة بينهما، لنعرف الكمال الحقيقي.
-
9كمالات متوهّمة روّجوها لنا
-
10الحركة الاستكمالية: أي تكامل هو تكامل الإنسان؟
تعرّفنا على الكمال، وقلنا أنّ كمال أي موجود هي الأوصاف التي تتناسب مع مرتبته الأخيرة. دعونا الآن أن نتعرّف على الاستكمال أو الحركة نحو الكمال
-
11شرائط تكاملي أنا الإنسان
التكامل يحتاج إلى عوامل وشرائط، سوف نتحدّث كثيرًا عن العوامل، ولكن ماذا عن الشرائط؟ فلنتأمّل
-
12معرفة الكمال: بالتجربة أم بالغوص في الأعماق؟
الكمال الإنساني ضالّة نبحث عنها، فكيف نجدها؟ بالتجربة الحسيّة أم بالغوص في أعماق النفس؟ فلنرى ما إذا كانت التجربة الحسيّة تنفع في ذلك.
-
13اختبار الدروس 4 و 5 و 6أهلًا وسهلًا بكم في اختبار الدروس 4 و 5 و 6 أجِب عن الأسئلة التالية بهدوء وتأنٍّ
-
14ما هي اللذة؟ الحقيقة البديهيّة الخفيّة
تعرّفنا على الكمال ومراتبه، ولكن ماذا عن اللذة؟! دعونا الآن نغوص في أعماق اللذّة، فما هي هذه اللذة التي يطلبها الجميع؟
-
15أفعال كنّا نظنّها بلا لذّة
-
16تشخيص اللذّة: ما هي لذّاتي أنا؟
تعرّفنا على معنى اللذّة، ولكن هل لذّاتنا إنسانيّة؟ دعونا الآن نستكشف مراتب اللذّة وعلاقة اللذّة بالكمال، لنرى كيف تكون لذّاتنا إنسانيّة.
-
17لماذا لا ألتذ بالعبادة؟
إذا كانت العبادة كمالًا لنا وأمرًا متناسبًا معنا، فلماذا لا نلتذّ بها؟ فلنتأمّل على ضوء ما تعرّفنا عليه في الدرس
-
18اللذة أم السعادة؟! المحدود أم المطلق؟
تحدّثنا كثيرًا عن اللذة، ولكن ماذا عن السعادة؟ هل السعادة هي شيء غير اللذة؟ وهل يمكن الوصول إلى السعادة في هذا العالم؟ لنرى.
-
19اختبار الدروس 7 و 8 و 9أهلًا وسهلًا بكم في اختبار الدروس 7 و 8 و 9 أجِب عن الأسئلة التالية بهدوء وتأنٍّ
-
20الميول الفطريّة: بوصلة الكمال والسعادة
نحن في بحر مليء بالأمواج العاتية، نريد أن نعثر على برّ الأمان، وهذا البرّ هو كمالنا وسعادتنا، ونحتاج إلى بوصلة، فنتعرّف عليها.
-
21اكتب رحلتنا ؛ من معرفة الذات إلى الميول الفطريّة
-
22العلم اللامتناهي
ميولنا الفطريّة هي البوصلة التي ستوجّهنا نحو السعادة والكمال، وأوّل هذه الميول: العلم. فلنتعرّف على العلم، ولنرى إلى أين يقودنا.
-
23فلنتأمّل أكثر في العلم الإنساني
دعونا نتأمّل أكثر في العلم وأقسامه بناءً على ما يُذكَر في علم نظريّة المعرفة.
-
24ذروة العلم اللامتناهي
تحدّثنا عن العلم بمراتبه الحسيّة والخياليّة والعقليّة، وسألنا: هل هذا يروي ظمأنا؟ فلنجب عن هذا السؤال ولنكتشف آفاقًا جديدةً للعلم.
-
25العلم الحصولي والعلم الحضوري
الإنسان يطلب بفطرته علمًا لا متناهيًا، وهذا العلم حضوري لا حصولي. دعونا نتعرّف أكثر على الفرق بين العلم الحضوري والعلم الحصولي
-
26القدرة اللامتناهية وذروتها
تأمّلنا في ميلنا نحو العلم، ووجدنا أنفسنا نميل نحو العلم اللامتناهي. دعونا الآن نتأمّل في ميلٍ آخر غريب وعجيب، قد يظنّه البعض حيوانيًّا، ولكن له بُعد إنساني، وهو الميل نحو القدرة اللامتناهية.
-
27القدرة من ميول المرتبة الإنسانيّة أو الحيوانيّة؟
تحدّثنا عن الميل نحو القدرة بوصفه ميلًا إنسانيًّا من شأنه أن يرشدنا إلى السعادة. ولكن توقّف قليلًا! هل هو حقًّا ميل إنساني؟
-
28الحب اللامتناهي
بعد العلم والقدرة، تعالوا نغوص في ميلٍ فريدٍ من نوعه، في ميلٍ يُقال إنّه أقوى عامل مُنشّط لمراكز اللذة لدى الإنسان. هذا الميل هو الميل نحو الحب.
-
29الحب؛ أعظم منشّط للّذة
الحب، الحب، الحب.. لنتأمّل في ما يقوله في علم الأعصاب وعلم النفس البيولوجي حول الحب
-
30ذروة الحب اللامتناهي
تعرّفنا على الحبّ وأنواعه المختلفة، فلنتعرّف الآن على مراتبه، ولنرى: كيف يمكن للحبّ أن يصل إلى ذروته، فنبلغ ذروة اللذة؟
-
31شرط ضروري لكي نبلغ ذروة الحب
هل الشروط التي ذكرناها كافية للوصول إلى ذروة الحب أم لا؟
-
32الحياة اللامتناهية وذروتها
بعد الغوص في بحر العلم والقدرة والحب، نصل الآن إلى آخر الميول الفطريّة في دروتنا، وهو الميل نحو الخلود والحياة اللامتناهية
-
33امتحان الدروس 10 إلى 16
-
34اللاتناهي مقصد الإنسان؛ فهل يمكن بلوغه؟!
تعرّفنا على الميول الفطريّة المودعة في أنفسنا، بدءًا من العلم، مرورًا بالقدرة والحب، وصولًا إلى الخلود.. حسنًا، فلنرى إلى أين تقودنا هذه الميول
-
35شرط آخر لبلوغ اللاتناهي
-
36الارتباط بالكمال المطلق؛ طريق إرضاء الفطرة
هل تصدّق إن قلت لك: إمّا أن تكون الأديان هعلى حق أو يكون مصيرنا الشقاء؟! قد يبدو الكلام غريبًا، فلنرى إلى أين أوصلتنا فطرتنا
-
37هل هناك طريق آخر غير طريق الأديان؟
-
38الله والآخرة؛ إمّا موجودان أو لا سعادة!
أوصلتنا الفطرة إلى أنّنا طالبون لأمر واحد هو الكمال اللامتناهي، وإنّما نناله إذا ارتبطنا بذاتٍ تمثّل الكمال اللامتناهي في عالمٍ لامتناهٍ. فلنرى الآن كيف تُرضى ميولنا الفطريّة في ظلّ هذا الارتباط.
-
39القرآن يذكر هذا!؟
إذا رجعنا إلى القرآن نجد فيه إشارات إلى حقائق مرّت معنا في هذه الدروس، فلنتأمّل في هذه الإشارات.
-
40الانجذاب الفطري؛ دليلنا على الله والآخرة
لا نصل إلى سعادتنا وكمالنا إلّا بإرضاء ميولنا الفطريّة، ولا تُرضى ميولنا الفطريّة إلّا بوجود كمالٍ مطلقٍ وعالمٍ مطلقٍ، فهل يمكن للفطرة أن تكون دليلنا على ذلك؟
-
41كيف للارتباط أن يتحقّق؟
-
42وعادت الفراشات الهائمة ..
إلى أين وصلت الفراشات الهائمة حول شمعة الجمال المطلق والكمال المطلق؟ وإلى أين ستمضي في طريق سعادتها؟ لنرى سويًّا
-
43اكتب رحلتنا؛ من استكشاف الفطرة إلى توجيه الوجوه نحو الفاطر
-
44طائر بجناحَين؛ العقل والوحي
الفطرة قالت لكم: ارتبطوا بالكمال المطلق حتّى تُرضى ميولكم، فسألناكم عن كيفيّة تحقّق هذا الارتباط وقدّمتم إجابات جميلة
فلنتعرّف الآن على الطائر الذي سيدلّنا على طريق الارتباط
-
45امتحان الدروس 17 إلى 22
-
46القرب والارتباط؛ معانٍ تتجاوز المادّة والكلمات
كلمة نردّدها في كلّ يوم، وقد أخبرتنا الفطرة أنّها كلمة السرّ في كمالنا وسعادتنا ولذّتنا، هذه الكلمة هي "القرب إلى الله"، فما معنى هذه الكلمة؟
-
47الفقير في غناه
فلنتأمّل سويًا في كلمات ذُكرَت في الفلسفة والدين تساعدنا في فهم البحث أكثر
-
48حقيقة القرب؛ استشعار الفقر
أيّها الإنسان المحدود الضعيف، إيّاك أن تظنّ أنّ بوسعك تقليل المسافة الكماليّة بينك وبين خالقك المطلق. ولكن، هل هذا يعني أنّ طريق الوصول إلى الكمال المطلق مسدود أمامك؟! بالطبع لا
-
49تعريف الشهيد مطهّري للعبادة
-
50إفناء تام؛ للإرادة والصفات والذات
.القرب هو استشعار الفقر، وهو يتجلّى في ثلاث ساحات: الإرادة والصفات والذات، فلنتعرّف عليها
-
51فناء الإرادة في كلام الشيخ مصباح اليزدي
.فلنقرأ معًا كلامًا جميلًا ورائعًا لآية الله الشيخ مصباح اليزدي (رض) حول مرحلة فناء الإرادة وما يستشعره الإنسان فيها
-
52الحُجُب؛ موانع الوصول إلى القرب
طريقنا نحو الارتباط بالكمال المطلق هو طريق جميل، ولكن إيّانا أن نظنّ أنّه مُعبّد بالورود ولا عوائق فيه أبدًا. كلّا، بل فيه عوائق نسمّيها الحُجب، فلنتعرّف عليها لنقي أنفسنا منها.
-
53امتحان الدروس 23 إلى 26
-
54علم، ميل، قدرة؛ أدوات القرب
رحلتنا إلى القرب نحتاج فيها إلى أدوات، وهذه الأدوات هي: العلم والميل والقدرة. فلنتعرّف عليها ولستكشف دورها العملي في كمالنا.
-
55هل حقًّا ليس لدينا القدرة؟
-
56الإرادة؛ سلاح يحتاج إلى ذخيرة
حركتنا الكماليّة تبدأ من المعرفة، ثمّ تتحوّل المعرفة إلى ميل، ومع وجود القدرة نتحرّك. ولكن هل هذا ما يحصل حقًّا؟! ألسنا نعرف ونميل ونقدر ومع ذلك لا نتحرّك؟! السرّ كلّ السرّ في الإرادة.
-
57الغناء والإرادة
بعد الحديث عن الإرادة وعلاقة السيطرة على الحواس بتقوية الإرادة، فلنتعرّف على واحدة من أخطار الأمور التي تُضعف الإرادة.
-
58البرنامج الشامل لتحقيق القرب
لا قيمة للمعرفة من دون سيرٍ عملي، وقد اكتسبنا حتّى الآن الكثير من المعارف، وبقي لنا أن نتعرّف على برنامج عملي أصيل يمكن لنا الاعتماد عليه في سيرنا نحو اللاتناهي.
-
59اكتب رحلتنا؛ من التعرّف على الطائر إلى برنامج تحقيق القرب
-
60القرب يُرضي الميول حقًّا!؟
قلنا كثيرًا: الارتباط بالكمال المطلق والقرب إليه هو الذي يُرضي ميولنا الفطريّة، وهذا كان الأساس في رحلتنا.
والآن، فلنسأل الكمال المطلق نفسَه: هل حقًّا القُرب إليك يُرضي ميولنا الفطريّة؟!
-
61امتحان الدروس 27 إلى 30
-
62خاتمة الرحلة
رحلتنا المعرفيّة انتهت، وعلينا الآن عقد العزم على الحركة: "وقَد عَلِمتُ أنَّ أفضَلَ زادِ الرّاحِلِ إلَيكَ عَزمُ إرادَةٍ يَختارُكَ بِهَا."
-
63رسالة أخيرة
هذه رسالة أخيرة لك، وتوصية من القلب إلى القلب.
-
64قيّم رحلتنا