🔴 حروب، أمراض، زلازل، براكين، قتل، ظلم، فقر..
أمور كثيرة نعيشها ونشاهدها بأعيننا كلّ يوم، يجمعها عنوان واحد: “الشر”.
هي أمور لا تخلو منها حياة أيّ شخصٍ منّا.
لكن… ❓ لماذا وُجدَت؟
كيف يسمح الإله الرحيم بظهورها؟
وكيف ينبغي أن نتعامل معها؟ 🤔
❗أسئلة تُطرَح في ذهن كلّ فردٍ منّا، فنجد أنفسنا مضطرَين للإجابة عنها،
فإن لم نجد الجواب، غرقنا في الاضطراب وزالت الطمأنينة من نفوسنا. 😞
📘 في هذه الدورة، نوضّح حقيقة الشرور،
ونبيّن سبب وجودها من وجهة نظر الدين الإسلامي،
ونستكشف الجمال الكامن وراءها،
وذلك على ضوء أحد أهم الكتب التي عالجت هذه المسألة:
“ما وراء الشر” للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.
🔍 هذا الكتاب يدمج بين:
البُعد النظري لفهم الشرور
والبُعد العملي للتعامل معها،
سواء على المستوى الباطني أو الظاهري،
ليقدّم بحثًا واضحًا ومتكاملًا يعيد إلينا التوازن النفسي 🌿
في عالمٍ مليء بـ”الشرور”.
✅ حقيقة الشرور والبلاءات
✅ سبب ظهورها على ضوء الهدف من خلق الإنسان
✅ دورها في إيصال الإنسان إلى السعادة
✅ كيفيّة مشاهدة الجمال الخفيّ فيها 🌸
✅ التعامل القلبي السليم مع البلاءات والشرور ❤️🔥
✅ خطوات عمليّة لتجاوز البلاء بـ”العلامة الكاملة” 🎯
🌀 الدورة ليست درسًا عقائديًّا نظريًّا،
بل محاولة لتغيير نظرتنا إلى العالم،
وهي تجمع بين:
💡 المناقشات الشيّقة
🛠️ الأنشطة العمليّة
🎓 والدروس العميقة بأسلوب مفهوم
💔 إذا كانت الشرور والبلاءات التي تراها قد جعلتك تسيء الظنّ بالعالم…
فلا تفوّت هذه الفرصة لفهم جمال الشر ✨.
قبل انطلاق رحلتنا، هذه بعض النقاط الضروريّة
شرور كثيرة نعيشها ونراها، تولّد فينا أسئلة مصيريّة، إمّا أن نجيب عنها، أو نغرق في الاضطراب ونُسلَب الطمأنينة، بل وتتغيّر نظرتنا للعالم بأسره.
إله واحد رحيم جميل حكيم، كيف تصدر منه شرور قبيحة؟! هل حقًّا صدر منه ذلك؟! أم أنّه مجرّد وهم؟! لترى ماذا يقول العقل والوحي.
قادتنا الرؤية التوحيديّة إلى أن نقول: كلٌّ من عند الله، والله خالق كلّ شيء، فهل هذا يشمل أفعال الإنسان الاختياريّة أيضًا؟!
قال البعض: الشرور ليست سوى أمور عدميّة، وقال آخرون: الشرور ليست سوى أمور نسبيّة. فهل تُعالَج المشكلة هكذا؟!
عرفنا المشكلة، فما هو طريق الحل؟! طريق الحلّ في أمرين: معرفة الهدف ومعرفة الموطن.
طريق الحلّ يمرّ من معرفة هدف الخلق، فلنتعرّف على هذا الهدف، ولنكتشف: لماذا خُلقنا؟
قلنا: الوصول إلى الكمال هو وصول إلى السعادة. فلنتعرّف أكثر على العلاقة بين الكمال والسعادة.
عرفنا الهدف من خلق الإنسان، وهو الكمال والسعادة. والآن نسأل: هل يمكن لهذا الهدف أن يتحقّق من غير الشرور؟!
خرجنا بنتيجة مفادها: لا شرورة، لا سعادة.فنأتِ الآن لنبيّن أمثلة عملية على هذه الحقيقة.
قلنا: فهم الشرور يعتمد على أمرين: معرفة الهدف ومعرفة الموطن. تعرّفنا على الأوّل، والآن جاء دور الثاني.
الأدلّة التي نسمعها عادةً لإثبات وجود المعاد والحياة الآخرة كثيرة، فلنتأمّل سويًا في هذا الدليل الفريد من نوعه.
الشرور هدفها إيصال الإنسان إلى السعادة، ولكن: لماذا تختلف الشرور التي يواجهها البشر؟!
عرفنا سرّ الشر وجماله، فكيف يمكن لهذه المعرفة أن تؤثر على تفاعلنا العملي مع الشر؟!
بعد ساحة المعرفة، ينبغي لقلوبنا أن تتفاعل شعوريًا مع الشرور، فما هو التفاعل القلبي الأمثل؟
تفاعلنا الصحيح مع الشر ينشأ من اعتقاداتنا الصحيحة. فلنتأمّل معًا في النموذج الحسيني لنفهم أكثر.
لا يكفي التفاعل المعرفي والقلبي مع الشرور، بل لا بدّ لفكرنا وشعورنا أن يتجلّيا في ساحة الإرادة والعمل.