المنطق هو أداة عقلية يستخدمها البشر لتنظيم التفكير والاستدلال. بدأ المنطق كمفهوم طبيعي (منطق تكويني) ثم تحول إلى علم مستقل تم توثيقه (منطق تدويني). الفيلسوف اليوناني أرسطو هو المؤسس الفعلي لهذا العلم، وكتابه “الأورغانون” يعتبر أول مرجع منطقي. رغم ذلك، تأثرت أفكار أرسطو بفلاسفة سابقين مثل زينون وسقراط وأفلاطون، مع وجود تأثيرات من حضارات أخرى كالهند وإيران. المنطق استُخدم لاحقًا في مجالات متنوعة مثل العقيدة والسياسة.
يُعتبر أرسطو الأب المؤسس للمنطق المدون. وضع قواعد التفكير المنطقي في كتابه “الأورغانون”. وبهذا، أصبح المنطق علماً مستقلاً يُدرس في الجامعات والمراكز التعليمية. أرسطو لم يخترع المنطق، بل نظمه من الأفكار المتناثرة للفلاسفة الذين سبقوه مثل زينون وسقراط وأفلاطون.
رغم نشأته في اليونان، تأثر المنطق بالحضارات الأخرى مثل الهند وإيران. كما طُور لاحقًا من قبل الفلاسفة المسلمين مثل الفارابي وابن سينا، الذين أضافوا إليه تحسينات.
لعب المنطق دوراً محورياً في الفلسفة الإسلامية، حيث اعتمده الفلاسفة المسلمون لتدعيم العقائد الإسلامية والتفريق بين الحقائق العقلية والمغالطات.